https://rbka-news.blogspot.com/2025/03/myanmar-earthquake-death-toll.html
تم النسخ!
زلزال ميانمار: تقييمات مرعبة تشير إلى 100 ألف قتيل محتمل
مرحبا بكم زوار ربخا نيوزالإخبارية أخبار عاجلة حصرية، في كارثة طبيعية مروعة، ضرب زلزال قوي دولة ميانمار، وأظهرت التقييمات الأولية للمسح الجيولوجي الأميركي (USGS) أن أعداد القتلى قد تكون كارثية، حيث من المحتمل أن تصل إلى 100 ألف شخص. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل الزلزال وتداعياته المحتملة، ونحلل الأسباب التي أدت إلى هذه الكارثة، ونلقي الضوء على التحديات التي تواجه جهود الإغاثة في ميانمار. بصفتي متابعاً للأخبار العالمية، أرى أن هذه الكارثة تتطلب استجابة دولية عاجلة لتقديم المساعدة للمتضررين.
 | |
|
سنستعرض في هذا المقال تفاصيل الزلزال الذي ضرب ميانمار، ونحلل التقييمات الصادرة عن المسح الجيولوجي الأميركي بشأن أعداد القتلى المحتملة. كما سنتطرق إلى الأسباب التي أدت إلى هذه الكارثة، ونلقي الضوء على التحديات التي تواجه جهود الإغاثة في الدولة.
تقييمات مرعبة: أعداد القتلى قد تصل إلى 100 ألف
أظهرت التقييمات التلقائية من المسح الجيولوجي الأميركي (USGS) أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة قد يتسبب في وصول عدد القتلى إلى 100 ألف. ووقع الزلزال على عمق ضحل شمال غرب مدينة سايجين في ميانمار، مما أدى إلى إطلاق تنبيه أحمر بشأن الوفيات والخسائر الاقتصادية المرتبطة بالاهتزازات.
ووفقا لما ذكره موقع "غولف نيوز" فقد أفادت التقييمات بأنه: "من المحتمل حدوث عدد كبير من الضحايا وأضرار واسعة النطاق، ومن المحتمل أن تكون الكارثة منتشرة". وأشارت التقييمات إلى أن مركز الزلزال كان بالقرب من مدينة ماندالاي وسط ميانمار، التي يقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة.
هذه التقييمات تعكس حجم الكارثة المحتملة، وتثير القلق بشأن قدرة ميانمار على التعامل مع هذا الوضع بمفردها.
هذه التقييمات تعكس حجم الكارثة المحتملة، وتثير القلق بشأن قدرة ميانمار على التعامل مع هذا الوضع بمفردها.
الحكومة العسكرية تعلن عن أعداد القتلى وإصابات
ذكرت الحكومة العسكرية في ميانمار صباح السبت، أن عدد القتلى تجاوز 1000 شخص، مع إصابة أكثر من 2000 آخرين. ومع ذلك، أفاد تحليل المسح الجيولوجي الأميركي بأن هناك فرصة بنسبة 35 بالمئة أن تتراوح أعداد القتلى بين 10,000 و 100,000 شخص.
كما قدمت الـUSGS احتمالية مشابهة بأن الأضرار المالية قد تصل إلى عشرات الآلاف من الملايين من الدولارات، محذرة من أن تلك الأضرار قد تتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لميانمار.
هذا التضارب في الأرقام يؤكد صعوبة تقدير حجم الكارثة في الوقت الحالي، ويشير إلى أن الوضع قد يكون أسوأ مما هو معلن.
تحديات تواجه جهود الإغاثة في ميانمار
لفتت الـ USGS إلى أن البنية التحتية الضعيفة ستعقد جهود الإغاثة في الدولة المعزولة، التي يحكمها الجيش، حيث تعرضت خدمات الإنقاذ ونظام الرعاية الصحية للدمار بالفعل نتيجة سنوات من الحرب الأهلية التي اندلعت بعد الانقلاب العسكري في 2021.
هذه التحديات تزيد من صعوبة الوصول إلى المتضررين وتقديم المساعدة اللازمة لهم، وتعرقل جهود الإنقاذ والإغاثة.
أسباب شدة الزلزال وتأثيره المدمر
قال بيل ماكغواير، أستاذ الفنون الفخارية والمخاطر المناخية في جامعة كوليدج لندن (UCL)، إن الزلزال "ربما كان أكبر زلزال يضرب البر الرئيسي لميانمار في ثلاثة أرباع القرن". بعد الزلزال الأول، وقع هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجة، وحذر ماكغواير من أنه "قد يحدث المزيد".
من جانبها قالت ريبيكا بيل، خبيرة التكتونيات في كلية إمبريال لندن (ICL)، إن الزلزال كان نتيجة "انزلاق جانبي" في صدع سايجين. وقالت بيل: "صدع سايجين طويل جدا، يبلغ طوله 1200 كيلومتر، ومستقيم جدا. تعني الطبيعة المستقيمة أن الزلازل يمكن أن تحدث على مساحات كبيرة، وكلما كانت المسافة التي ينزلق فيها الصدع أكبر، كلما كان الزلزال أقوى".
وأضافت بيل أن الزلازل في هذه الحالات يمكن أن تكون "مدمرة بشكل خاص"، موضحة أنه بما أن الزلزال وقع على عمق ضحل، فإن الطاقة الزلزالية لم تتبدد إلا قليلا عند وصولها إلى المناطق السكانية. وقالت: "يؤدي ذلك إلى حدوث الكثير من الاهتزازات على السطح."
هذه العوامل الجيولوجية ساهمت في قوة الزلزال وتأثيره المدمر على المناطق المتضررة.
فى الختام، يمثل زلزال ميانمار كارثة إنسانية مروعة تتطلب استجابة دولية عاجلة. إن أعداد القتلى المحتملة والتحديات التي تواجه جهود الإغاثة تستدعي تضافر الجهود لتقديم المساعدة للمتضررين والتخفيف من آثار هذه الكارثة.
أسئلة متعلقة بالموضوع
