https://rbka-news.blogspot.com/2025/03/burhan-no-peace-rsf.html
تم النسخ!
البرهان يستبعد السلام مع الدعم السريع ويتعهد بمواصلة الحرب
مرحبا بكم زوار ربخا نيوزالإخبارية أخبار عاجلة حصرية، في أول خطاب متلفز له منذ سيطرة الجيش السوداني على مقر القيادة في الخرطوم، استبعد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، أي إمكانية للسلام أو التفاوض مع قوات الدعم السريع، وتعهد بمواصلة الحرب في السودان حتى تحقيق النصر. تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في مناطق متفرقة من السودان، وتفاقم الأزمة الإنسانية. في هذا المقال، سنستعرض أبرز ما جاء في خطاب البرهان، وردود الفعل المحتملة على هذه التصريحات. وبصفتي متابعاً للشأن السوداني، سأقدم لكم تحليلاً موجزاً لأبعاد هذا الموقف وتأثيره على مستقبل الصراع في السودان.
![]() | |
|
سنستعرض في هذا المقال أبرز ما جاء في خطاب البرهان، وموقفه الرافض لأي مفاوضات مع الدعم السريع. كما سنلقي نظرة على الوضع الميداني في الخرطوم، والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإنهاء الصراع في السودان.
البرهان: لا سلام مع الدعم السريع إلا بوضع السلاح
أكد البرهان في خطابه المتلفز أن "طريق السلام وإنهاء الحرب ما زال مشرعًا... ذلك ممكن وطريقه واضح وهو أن تضع هذه الميليشيا السلاح". وأضاف قائلاً: "لن نساوم ولن نفاوض".
وشدد البرهان على أن "قواتنا المسلحة تقف على مسافة واحدة من جميع المواطنين"، معتبراً أن "الحرب فعلت بالوطن والشعب أسوأ ما تفعله الحروب". كما أشار إلى أن "إعادة إعمار الدولة ما زالت تحتاج لجهود إضافية".
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد حدة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد، ما يزيد من تعقيد جهود الوساطة الإقليمية والدولية.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد حدة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد، ما يزيد من تعقيد جهود الوساطة الإقليمية والدولية.
تداعيات موقف البرهان على مستقبل الصراع في السودان
يعكس موقف البرهان الرافض لأي تسوية مع الدعم السريع تصعيداً في الأزمة السودانية، ويقلل من فرص التوصل إلى حل سلمي في المدى المنظور.
ومن شأن استمرار الحرب أن يزيد من معاناة المدنيين، وتفاقم الأزمة الإنسانية، وتهديد استقرار السودان والمنطقة. كما أن هذا الموقف قد يؤدي إلى تعقيد جهود الوساطة التي تقودها دول إقليمية ومنظمات دولية.
جهود إقليمية ودولية لإنهاء الصراع في السودان
تبذل دول إقليمية ومنظمات دولية جهوداً مكثفة لإنهاء الصراع في السودان، من خلال:
- الوساطة بين الأطراف المتنازعة.
- الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
- تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.
- دعم الحوار السياسي بين القوى السودانية.
إلا أن هذه الجهود تواجه تحديات كبيرة، في ظل استمرار الاشتباكات وتصلب مواقف الأطراف المتنازعة.
فى الختام، يبدو أن الحرب في السودان ستستمر لفترة أطول، في ظل إصرار البرهان على مواصلة القتال واستبعاد أي تسوية مع الدعم السريع. يبقى الأمل معلقاً على جهود الوساطة الإقليمية والدولية لإقناع الأطراف المتنازعة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، وتغليب مصلحة السودان وشعبه على أي اعتبارات أخرى.
أسئلة متعلقة بالموضوع